رسالة من بحر الظلمات:- سفن الموت قادمة اليكم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسالة من بحر الظلمات:- سفن الموت قادمة اليكم
لاندري الى متى يبقى حال الحال المأساوي في العراق ...! ولاندري متى تحس الضمائر وتنتفض لحياتها التي تلقفتها ايادي الموت ...!
ولاندري لماذا خط الموت قلادته على جيد العراقيين فقط من دون الناس...! وهل هناك اسباب جعلت هذا الوضع يرضخ تحت قارعة الموت
يسير على خطاها العراقي بخفي الجهل والامبالات ...؟ وهل اصبحت حقيقة النفس العراقية في مهاب الرياح العاصفة بالتخبطات والتناقضات
والامور الغريبة التي شجت زيج القميص العراقي من الطول الى الطول بفعل المسمار الذي علقه بنفسه على حائط الوطن...!
هل دق ناقوس الموت في العراق ...؟ وهل علق علم جمجمة الابادة في منائره العالية ...؟
لنخطف حربة الموت قبل ان تنغرس في قلب العراقي ونرى مالذي جعلها تستهدف هذا القلب دون سواه ...
ان تعدد الاتجاهات والتيارات الكثيرة التي استهوت العقل العراقي بلهفة بعد سقوط صدام ونظامه ودخولها في معترك الحياة العراقية
وقلبها لواقع المجتمع العراقي بليلة ويوم عللت نتيجة واحدة هي التي جعلت بحر العراق يتعالى بالامواج التي تغييرها الرياح صعودا ونزولا
وحسب ماتشتهييه هذه الرياح في قلب الموج الذي تريده... نحن نرى ان واقع الحياة في العراق اصبحت شبه مستحيلة لماذا..؟
لان الكل يعرف الحقيقة السياسية التي اعترت وجه العراق داخليا وخارجيا من النماذج التي دخلت في هذه العملية بدون معرفة سوابق
الساسة الداخلين فيها وحسب الاستحقاق المعرفي والاتقان القيادي لدفة سفينة الحكومة العراقية...
عندما نتمعن بنظرة واضحة لمايجري الان في العراق نضع علامة الاستفهام امام الوقائع والاحداث التي عصفت وتعصف الى الان
من تفجيرات وقتل وترهيب مناطق كاملة بأسم الطائفية ونزوح محافظات كاملة تقريبا من منازلها بسبب هذه الامور والذي اولد كل
هذه هم ...؟ هنا سنضع بصمة الحقيقة ونفك طلسم الاستفاهمات ونكمل, فاصلة تكملة النتيجة ان الاشخاص الذين تربعوا على كرسي السياسة
بغض النضر عن الاتجاه او المذهب او العقيدة التي يتبنونها فهم تحت هذه الدائرة التي حجزت الموت بين زواياها التي قسمت العراق وشتت
مساحته الواسعة الى اقليات والى طوائف والى اتجاهات تتلاطم فيما بينها حتى انجرف الشعب العراق الى عمق بحر ظلماتها واغرقته في
مياه مصالحها الفئوية والقطب الواحد ... ان الكثير من الاقلام كتبت ووضعت بصمتها الواقعية على مجريات الاحداث في العراق
منها مأجور لحزبه ومنها صب في خلاص هذا الشعب من مرديات الاحزاب الانشقاقية التقلبية عن المبدا الوطني للبلد الواحد والنزعة الديكتاتورية التي تتقاتل هذه الاحزاب للفوز به ... لكنها لم تعي السبب الحقيقي الذي حول المفهوم السياسي الذي ادارت به كفة دون كفة ومصلحة دون اخرى في القضاء على العراق وما فيه والسيطرة على كل ماهو يصب في المصلحة الخفية لايادي الاجرام التي خبط يداها بماء النسيج العراقي وحولته
الى نسيج مبعثر تتقاذفه رياح التغيير من فترة الى اخرى وحسب المزاج القومي او الفكري للايادي الخفية... ان السبب الذي غاب عن الكثير من
مراقبي الشأن العراقي انهم نسوا ان الحقيقة التي جاءو بها الساسة الجدد من تدمير كامل للفرد العراقي مع مراعاة الزيف في احترام الحرية العراقية انقسمت الى محورين:-
المحور الاول :- زرع الوهم العقائدي في الفكر العراقي للشعائر التي يتعبدها بأنه يجب حفظها لكن من خلال تلبيس وخلق عقيدة اخرى مشابهة
لعقيدته الاصلية بأضفاء نوع من الحداثة او ما يسمونها التطور الفقهي حسب متطلبات الحياة الجديدة العصرية وهذا ما نراه الان في تدليس
الكثير من الامور العقدية للمذهب الشيعي وجعل الناس تتماشى مع هذا الواقع بنظرة هؤلاء لا بنظرة الناس حتى يكون الفرد يتناسى فكرة السياسة
ويتشبث بالامور التي اكل عليهاا الدهر وشرب وهم بالتالي يلعبون بما يشاءون من استحواذ على الاموال وغيرها والشعب المسكين يلعق عقيدته وهو اعمى
المحور الثاني:- تصوير كذبة المبدا الوطني في تقسيم السلطة وهي في الحقيقة انهم كلهم قد تقاسموها في مؤتمرات اعد لها سابقا في خارج العراق
في ايران في السعودية في تركيا وفي سوريا وفي امريكا وهذا المبدا تم بحضور سادة التخطيط في اسرائيل وايران وامريكا وذيول العمالة معها
لكن التوقيتات تتم حسب الظرف الزماني في تحقيق مراد العملاء واسيادهم فكل ما يظهر في شاشات الاعلام بأن هناك ازمة سياسية بين اطراف الحكومة فهو محض افتراء وتلاعب في مشاعر المشاهد والمراقب فالكل متفق وحسب الجدول الزمني الذي يرونه صالحا في تقطيع الحصص
فالمراقب الحذق لايرى اي مبرر ان لاتتشكل حكومة ذات مبدأ وطني زائف وتزواج بين اطراف النزاع وتتأخر لاكثر من سنة لكن كما قلنا استراتيجية التخطيط المسبق لم تصل الى ثمرتها الفعلية في تدمير العراق وابادته بالكامل حتى تبقى الساحة مفتوحة وخالية من اي حجر عثرة لاقامة دولة
ذات توجه تبعي كامل لتلك الدول... فالقضية اكبر مما يتصوره المحلل او المراقب في ان العراق هو عراك بين احزاب وانما هو تخطيط دولي
متزن تلعبه هذه الشرذمة التي تحكم العراق بالعبوة الناسفة وكاتم الصوت والمفخخات ... اذا هي رسالة من بحر الظلمات التي تقبع في اعماقها الوحوش الهائمات لترسل الى العراق سفن الموت التي سترسوا على ساحله وهي محملة بتوابيت الابادة والسحق تحت مبدأ الشراكة الخيانية
لهذا الشعب الذي اصبح جمجمة بلا دماغ او عقل يفكر في حقيقة هؤلاء الساسة الذي انتخبهم على عمى ووضع نفسة في صندوق الموت الى الابد.
ولاندري لماذا خط الموت قلادته على جيد العراقيين فقط من دون الناس...! وهل هناك اسباب جعلت هذا الوضع يرضخ تحت قارعة الموت
يسير على خطاها العراقي بخفي الجهل والامبالات ...؟ وهل اصبحت حقيقة النفس العراقية في مهاب الرياح العاصفة بالتخبطات والتناقضات
والامور الغريبة التي شجت زيج القميص العراقي من الطول الى الطول بفعل المسمار الذي علقه بنفسه على حائط الوطن...!
هل دق ناقوس الموت في العراق ...؟ وهل علق علم جمجمة الابادة في منائره العالية ...؟
لنخطف حربة الموت قبل ان تنغرس في قلب العراقي ونرى مالذي جعلها تستهدف هذا القلب دون سواه ...
ان تعدد الاتجاهات والتيارات الكثيرة التي استهوت العقل العراقي بلهفة بعد سقوط صدام ونظامه ودخولها في معترك الحياة العراقية
وقلبها لواقع المجتمع العراقي بليلة ويوم عللت نتيجة واحدة هي التي جعلت بحر العراق يتعالى بالامواج التي تغييرها الرياح صعودا ونزولا
وحسب ماتشتهييه هذه الرياح في قلب الموج الذي تريده... نحن نرى ان واقع الحياة في العراق اصبحت شبه مستحيلة لماذا..؟
لان الكل يعرف الحقيقة السياسية التي اعترت وجه العراق داخليا وخارجيا من النماذج التي دخلت في هذه العملية بدون معرفة سوابق
الساسة الداخلين فيها وحسب الاستحقاق المعرفي والاتقان القيادي لدفة سفينة الحكومة العراقية...
عندما نتمعن بنظرة واضحة لمايجري الان في العراق نضع علامة الاستفهام امام الوقائع والاحداث التي عصفت وتعصف الى الان
من تفجيرات وقتل وترهيب مناطق كاملة بأسم الطائفية ونزوح محافظات كاملة تقريبا من منازلها بسبب هذه الامور والذي اولد كل
هذه هم ...؟ هنا سنضع بصمة الحقيقة ونفك طلسم الاستفاهمات ونكمل, فاصلة تكملة النتيجة ان الاشخاص الذين تربعوا على كرسي السياسة
بغض النضر عن الاتجاه او المذهب او العقيدة التي يتبنونها فهم تحت هذه الدائرة التي حجزت الموت بين زواياها التي قسمت العراق وشتت
مساحته الواسعة الى اقليات والى طوائف والى اتجاهات تتلاطم فيما بينها حتى انجرف الشعب العراق الى عمق بحر ظلماتها واغرقته في
مياه مصالحها الفئوية والقطب الواحد ... ان الكثير من الاقلام كتبت ووضعت بصمتها الواقعية على مجريات الاحداث في العراق
منها مأجور لحزبه ومنها صب في خلاص هذا الشعب من مرديات الاحزاب الانشقاقية التقلبية عن المبدا الوطني للبلد الواحد والنزعة الديكتاتورية التي تتقاتل هذه الاحزاب للفوز به ... لكنها لم تعي السبب الحقيقي الذي حول المفهوم السياسي الذي ادارت به كفة دون كفة ومصلحة دون اخرى في القضاء على العراق وما فيه والسيطرة على كل ماهو يصب في المصلحة الخفية لايادي الاجرام التي خبط يداها بماء النسيج العراقي وحولته
الى نسيج مبعثر تتقاذفه رياح التغيير من فترة الى اخرى وحسب المزاج القومي او الفكري للايادي الخفية... ان السبب الذي غاب عن الكثير من
مراقبي الشأن العراقي انهم نسوا ان الحقيقة التي جاءو بها الساسة الجدد من تدمير كامل للفرد العراقي مع مراعاة الزيف في احترام الحرية العراقية انقسمت الى محورين:-
المحور الاول :- زرع الوهم العقائدي في الفكر العراقي للشعائر التي يتعبدها بأنه يجب حفظها لكن من خلال تلبيس وخلق عقيدة اخرى مشابهة
لعقيدته الاصلية بأضفاء نوع من الحداثة او ما يسمونها التطور الفقهي حسب متطلبات الحياة الجديدة العصرية وهذا ما نراه الان في تدليس
الكثير من الامور العقدية للمذهب الشيعي وجعل الناس تتماشى مع هذا الواقع بنظرة هؤلاء لا بنظرة الناس حتى يكون الفرد يتناسى فكرة السياسة
ويتشبث بالامور التي اكل عليهاا الدهر وشرب وهم بالتالي يلعبون بما يشاءون من استحواذ على الاموال وغيرها والشعب المسكين يلعق عقيدته وهو اعمى
المحور الثاني:- تصوير كذبة المبدا الوطني في تقسيم السلطة وهي في الحقيقة انهم كلهم قد تقاسموها في مؤتمرات اعد لها سابقا في خارج العراق
في ايران في السعودية في تركيا وفي سوريا وفي امريكا وهذا المبدا تم بحضور سادة التخطيط في اسرائيل وايران وامريكا وذيول العمالة معها
لكن التوقيتات تتم حسب الظرف الزماني في تحقيق مراد العملاء واسيادهم فكل ما يظهر في شاشات الاعلام بأن هناك ازمة سياسية بين اطراف الحكومة فهو محض افتراء وتلاعب في مشاعر المشاهد والمراقب فالكل متفق وحسب الجدول الزمني الذي يرونه صالحا في تقطيع الحصص
فالمراقب الحذق لايرى اي مبرر ان لاتتشكل حكومة ذات مبدأ وطني زائف وتزواج بين اطراف النزاع وتتأخر لاكثر من سنة لكن كما قلنا استراتيجية التخطيط المسبق لم تصل الى ثمرتها الفعلية في تدمير العراق وابادته بالكامل حتى تبقى الساحة مفتوحة وخالية من اي حجر عثرة لاقامة دولة
ذات توجه تبعي كامل لتلك الدول... فالقضية اكبر مما يتصوره المحلل او المراقب في ان العراق هو عراك بين احزاب وانما هو تخطيط دولي
متزن تلعبه هذه الشرذمة التي تحكم العراق بالعبوة الناسفة وكاتم الصوت والمفخخات ... اذا هي رسالة من بحر الظلمات التي تقبع في اعماقها الوحوش الهائمات لترسل الى العراق سفن الموت التي سترسوا على ساحله وهي محملة بتوابيت الابادة والسحق تحت مبدأ الشراكة الخيانية
لهذا الشعب الذي اصبح جمجمة بلا دماغ او عقل يفكر في حقيقة هؤلاء الساسة الذي انتخبهم على عمى ووضع نفسة في صندوق الموت الى الابد.
طيور الحب- عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 16/01/2011
رد: رسالة من بحر الظلمات:- سفن الموت قادمة اليكم
الله الله على هذه الروعه
عاشت الايادي ياطيور الحب
نتمنى المزيد من الابداع
تقبل مروري
عاشت الايادي ياطيور الحب
نتمنى المزيد من الابداع
تقبل مروري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى